کل نماهای صفحه

۱۳۹۴ آبان ۱۰, یکشنبه

مريم رجوي: لا تستطيع الدكتاتورية الدينية إنقاذ نفسه بارتكاب الجريمة ضد الانسانية في ليبرتي



الهجوم الصاروخي على ليبرتي – بيان رقم 11
قدّمت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية تحياتها إلى أرواح الشهداء  وإلى الجرحى الشامخين ضحايا الهجوم الصاروخي الذي وقع في 29 اكتوبر 2015 ، ووصفتهم بأنهم نماذج عالية للصمود الرائع للشعب الايراني لاسقاط الفاشية الدينية ونيل الحرية وقالت: رسميا وحقوقيا على الحكومة العراقية والأمم المتحدة اللتين وقعتا مذكرة تفاهم وأسستا بموجبها منذ أربعة أعوام، أي منذ نهاية عام 2011، مخيم ليبرتي كمكان «للعبور المؤقت» أن تتحملا مسؤوليتهما ولكن مثلها مثل ست مجازر سابقة في أشرف وليبرتي فان عملاء النظام الايراني في الحكومة العراقية يتحملون المسؤولية المباشرة عن هذا الهجوم وأن الولايات المتحدة والأمم المتحدة على اطلاع كامل لهذه الحقيقة.


وأكدت أن بناءا على أي توصيف قانوني فإن القصف الصاروخي ضد اللاجئين الذين لا سلاح لديهم ولا إمكانية لحماية أنفسهم يعتبر جريمة ضد الانسانية، يجب تقديم المسؤولين عنها الى العدالة. في الوقت الذي اضطر نظام الملالي الى التراجع خطوة عن القنبلة النووية رغماً عنه ويواجه صراعات داخلية متزايدة ويتكبد هزائم متتالية في سوريا، ويلقى قادة الحرس مصرعهم واحدا تلو آخر، وبينما يلتهب غليان الاحتجاج والمقاومة في الشارع الايراني، فان خامنئي بحاجة ماسة الى ارتكاب هذه الجرائم لبقاء نظامه. لكن هذا النظام لا مفر له عن السقوط الحتمي الذي هو مطلب الشعب الايراني كافة، وأن شهداء وجرحى ليبرتي هم قرابين الشعب الايراني في مرحلة سقوط استبداد ولاية الفقيه.


إن ارتكاب الجريمة ضد الانسانية ضد مجاهدي ليبرتي تشكل الوجه الآخر لألف اعدام في العام الجاري والذي يشارك فيه جميع أجنحة النظام. كما أن روحاني بصفته رئيسا للنظام ورئيس المجلس الأعلى لأمن النظام يتحمل مسؤولية مباشرة عن هذه الجريمة ضد الانسانية. وفي تصريح له في 31 أغسطس وصف مجاهدي خلق بالارهابيين، ومهّد الأرضية لمثل هذه الجرائم بقوله «سنقوم بكل وسعنا وامكاننا ضد الارهاب حيثما كان ضروريا». 


وخلال الأشهر الأخيرة وبحضور عملاء وزارة المخابرات الذين تم إرسالهم الى ليبرتي، كان نظام الملالي بصدد تهميد المقدمات لارتكاب جريمة أخرى، وذلك بالرغم  من أن المقاومة الايرانية قد حذّرت من حدوث ذلك خلال عشرات الرسائل والبيانات واللقاءات والاتصالات الهاتفية مع مسؤولي الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية.


وأعربت السيدة رجوي عن أسفها من أن الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة لم تنفّذا التزاماتهما الرسمية والخطية تجاه ليبرتي، وطالبت بضمان وتوفير الأمن لسكان ليبرتي من قبل الأمم المتحدة وأمريكا وباتخاذ إجراء عاجل لسحب ملف وادارة ليبرتي من أيدي أفراد تابعين للنظام الايراني. وأضافت السيدة رجوي: عندما يقع ليبرتي تحت سيطرة قتلة الأشرفيين ويعيش المجاهدون في كرفانات هشّة فيما الجدران الكونكريتية التي كانت تحمي الكرفانات قد تم سحبها، ولا يعطون للسكّان الخوذات والسترات الواقية، فكيف يمكن أن يكون هذا المخيم الذي تعرّض مرات عديدة للقصف بالصواريخ آمنا؟
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
31 تشرين الأول/ اكتوبر 2015

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر