کل نماهای صفحه

ایران- الخطاب مريم رجوي في مؤتمر باريس- 3 تموز/ يوليو 2015

كلمة #مريم رجوي- رسالة #الإسلام هي #الديمقراطية والتسامح في وجه التطرف والتزمت
لا إكراه في الدين
تعرف على وجهات نظر مریم رجوی حول الإسلام 

نعظّم شهر رمضان في وقت نرى فيه ساحات كثيرة من الشرق الأوسط تحترق في نار الإرهاب والحروب. انها بلية التطرف الذي فرضها التوحش والإرهاب الحاكم في إيران باسم الدين.
في شهر رمضان المبارك، الصائمون الصادقون هم الذين يخوضون الحرب ضد عدو الشعب الايراني وعدو شعوب المنطقة بدءا من المنتفضين ضد «ولاية الفقيه» في سوريا والعراق واليمن والى الشعب الفلسطيني المكلوم، من السجناء السياسيين في سجون جوهردشت وايفين وكافة أنحاء ايران الذين يقاومون التعذيب والاعدام والى مجاهدي درب الحرية في معتقل ليبرتي  يعيشون منذ 12 عاما في حصار وحجز اجباري. ومن النساء والرجال المنتفضين من أمثال المعلمين والعمال والموظفين والممرضات والطلاب...

نعم، نتيجة نضال هؤلاء الصائمين هي بزوغ عيد الفطر والسعادة، وهذا يبشّر بالتأكيد تحرير ايران والمنطقة وهذا هو وعد رب العالمين الذي لايتغيّر.

مواقفنا واعتقاداتنا
وبصفتي امرأة مسلمة إذ أؤكد على ضرورة فصل الدين عن الدولة وباسم جيل نهض منذ خمسة عقود للدفاع عن الاسلام المحمدي الحنيف بوجه التطرف والتطرف أعلن ما يلي:
1 ـ اننا نرفض الدين القسري والإجبار الديني، الحكومة الاستبدادية تحت يافطة الاسلام وأحكام شريعة التطرف، وتكفير أصحاب الرأي الآخر سواء كانوا باسم الشيعة أو السنة هي ضد الاسلام والسنة المحمدية السمحاء.
2 ـ من وجهة نظرنا فان جوهر الاسلام هو الحرية؛ التحرر من أي نوع من الإجبار والتعسف والاستغلال.
3 ـ نحن نتبع الاسلام الحقيقي أي الإسلام المتسامح الديمقراطي؛ الاسلام المدافع عن السلطة الشعبية والاسلام المدافع عن المساواة بين المرأة والرجل.
4 ـ نحن نرفض التمييز الدينيوندافع عن حقوق اتباع جميع الديانات والمذاهب
5 ـ اسلامنا هو التآخي بين كل المذاهب. الصراع الديني والفرقة بين الشيعة والسنة هو ما فرضه نظام «ولاية الفقيه» لاستمرار خلافتها اللااسلامية واللاانسانية.
نعم إلهنا هو الله إله الحرية، ومحمد هو نبي الرحمة والنجاة، والإسلام دين الإختيار الحرّ.


هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر