يوم الثلاثاء 7 يونيو/حزيران ولمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، اقيمت مأدبة افطار في اوفيرسوراواز بحضور أمهات الشهداء وأنصار المقاومة. وهنأت مريم رجوي جميع المسلمين في العالم وخاصة المواطنين المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك، شهر التقوى والسلام والصداقة متمنية اخماد كامل لفتيل اثارة الحروب والقتل التي يقودها الملالي الحاكمون في طهران باسم الاسلام.
وأشارت مريم رجوي الى
التقاليد الانسانية في شهر رمضان، شهر التقوى والعبادة وشهر السلام والصداقة والعون
وأكدت قائلة: اليوم الملالي وفي نقطة النقيض من هذه التعاليم، يثيرون في المنطقة المزيد
من الحروب واراقة الدماء وفي داخل البلاد يقمعون المواطنين باسم شهر رمضان أكثر مما
مضى ويحرجونهم بممارسة المزيد من أعمال الجلد والاعدام ولا يقيمون أي احترام لشهر رمضان.
ونوهت الى الفقر والغلاء
والبطالة والشرخة الطبقية المقيتة في ايران مؤكدة: لا يمر يوم الا وأن نسمع فيه صوت
اغاثة الشعب المصاب بالمحن، بدءا من حالات الانتحار والى تفكك العوائل ومختلف المصائب.
وكم من عوائل لم يسد أفرادهم جوعهم بالكامل منذ أمد بعيد فلا مال لهم للعلاج والتعليم
لأبنائهم وهم يعيشون في أكواخ وفي بيوت من الصفائح. وكم من الشباب العاطلين عن العمل
بالملايين تذبل مواهبهم وتسلب أبسط حقوقهم وحرياتهم وتنتهي لحظات فرحتهم وحفلاتهم القصيرة
بالجلد والاتهام والاعتقال.
وفي هكذا ظروف، ان حصيلة
نهب الملالي وفسادهم مدهشة للغاية:
نرى في جهة ، ترفا اسطوريا
لحياة الملالي وعوائلهم والمتعاونين معهم حيث لا حد لهم في الاسراف والتبديد؛
ونرى في جهة أخرى، المواطن
المغلوب على أمره الذي يضطر للبقاء حيا الى بيع كليته أو قرنية عينه أو الجنين الذي
لم يولد بعد.
وقالت مريم رجوي: هذا
هو نظام يتبجح بالدفاع عن المستضعفين وسكان الأكواخ. والآن نرى في جانب، الوضع في ايران
وفي جانب آخر الوضع في سوريا حيث ذبح خامنئي وبشار الأسد مئات الآلاف من المواطنين
هناك. النظام الذي يصل الى هذه الدرجة من الهاوية فهو محكوم عليه بالسقوط.
ورفعت مريم رجوي في أول
افطار لشهر رمضان أكفها بالدعاء لتحرير الشعب الايراني وشعوب المنطقة من شر نظام الملالي
متمنية لمجاهدي درب الحرية المزيد من العزم والايمان.
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر