کل نماهای صفحه
۱۳۹۴ آبان ۸, جمعه
۱۳۹۴ آبان ۶, چهارشنبه
كلمة مريم رجوي في مؤتمر في الجمعية الوطنية الفرنسية27 تشرين1/أكتوير 2015 : الحرية في إيران، مفتاح الأزمة والحل لتصدي زعزعة الاستقرار في المنطقة
مريم رجوي : الحرية في إيران، مفتاح الأزمة والحل لتصدي زعزعة الاستقرار في المنطقة
رجوي
في الجمعية الوطنية الفرنسية: النظام الإيراني باعتماد انتهاك حقوق الإنسان جعل
المنطقة غير مستقرة
القضية
كلها هي تحرير الشعب الإيراني. وهذا هو مفتاح الأزمة الإيرانية وطريق علاج عدم
الاستقرار في المنطقة
يجب
على أميركا والاتحاد الأوروبي تنفيذ التزاماتهما ووعودهما بشأن حماية مخيم ليبرتي
وإنهاء الحصر المفروض على المخيم خاصة الحصار الطبي ايران
نحن نتوقع من الدول الغربية أن تشترط العلاقات مع هذا النظام بايقاف الإعدامات ايران
الحلّ في سورياطردقوات حرس النظام الإيراني من هذا البلد وتقديم الدعم المادي للمعارضة المعتدلة من أجل سوريا دون بشار
لو لم يكن النظام الإيران يدعم بشار الأسد، لم تكن هناك أزمة اللاجئين ولا ثلاثمائة ضحية من أبناء الشعب السوري
- الأهمية الأساسية لحقوق الإنسان وحرية الشعب الإيراني في السياسةتجاه إيران في الشرق الأوسط- بنيت حياة السياسي للنظام الايراني على انتهاكات حقوق الانسان داخلالبلاد وتصدير الارهاب والحرب الى المنطقه
رئيس اللجنة البرلمانية من أجل إيران ديمقراطية السيد دومنيك لوفور
أيها النواب المحترمون
السيدات والسادة
أحييكم جميعا. وأوجه التقدير لجهود اللجنة البرلمانية من أجل إيران
ديمقراطية التي نظمت هذه الندوة. ان التطورات الميدانية على مدار العام الماضي سواء
في المشهد الإيراني أو الاقليمي قد أثبتت أن اهتمام هذه اللجنة بقضية إيران كان مبادرة
قيمة.
ان موضوع كلمتي في هذا المؤتمر يتركز على الأهمية الأساسية لحقوق الإنسان
وحرية الشعب الإيراني في السياسة تجاه إيران في الشرق الأوسط. الواقع أنه وبالاعتماد
على انتهاك حقوق الانسان قد جعل الملالي كل المنطقة ساحة فاقدة الاستقرار.
الآلية الحكومية الممنهجة المشؤومة
القمع والكبت والتنكيل هو الصراع القائم الذي يشنه الملالي ضد المجتمع
الإيراني في الوقت الحاضر. هذا الواقع يظهر بشكل خاص في الاعدامات الجماعية والتعسفية
حيث تشكل «آلية حكومية ممنهجة مشؤومة لأعمال القتل دون محاكمة وبأعداد هائلة» حسب وصف
العفو الدولية.
إن معدل الإعدامات في عهد روحاني بلغ حوالي 1000 إعدام في السنة مما
يشكل أكبر رقم قياسي للنظام في ربع القرن الأخير. كما أن هناك عدة آلاف من السجناء
قابعون في سجون ومعتقلات إيرانية مختلفة ينتظرون حكم الإعدام. هذه الإعدامات تعكس حالة
عدم الاستقرار التي يعيشها النظام. النظام الذي يشعر بالخطر ازاء الكونسيرت والمسرحية
فهو فاقد الاستقرار والنظام الذي يسجن الشباب المدونين والشعراء والرسامين الساخرين
ومعدي الأفلام فهو فاقد التوازن.
أخطاء الغرب الأساسية الثلاثة
رغم ذلك لدى البعض اليوم في كثير من الدول الغربية صورة خاطئة عن النظام
لأسباب مختلفة منها المصالح الاقتصادية ودعايات وابتزاز نظام الملالي وهذه الرؤية تتكون
من ثلاثة أخطاء أساسية:
الأول يعتبرون ما يمارسه الملالي من أعمال ارهابية وإبادة الجيل وإثارة
الحروب في المنطقة دليلا على اقتدار هذا النظام. والثاني أنهم يظنون أن النظام الذي
يشكل أهم عامل لزعزعة الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة بامكانه في الوقت ذاته أن
يكون شريكا متعاونا للأمن في المنطقة والثالث أنهم يغضون العين عن عوامل التغيير في
إيران.
تصعيد التحدي بعد الاتفاق النووي
اسمحوا لي أن أذكر ببعض النقاط ولو بايجاز بشأن موضوع النقاش:
ان الاتفاق النووي في 14 تموز لا شك يشكل نقطة عطف. ولكن لو كان النظام
في موقع القوة لما كان قد خضع اطلاقا للاتفاق النووي. لأن برنامج إنتاج القنبلة النووية
كان دوما يشكل عامل قوة لدى ولاية الفقيه.
رفسنجاني الذي كان منذ البداية الرجل الثاني في النظام اعترف أمس حسب
وكالة انباء الرسمية للنظام، ان نظام الملالي بدأ بمشروع النووي منذ البداية بهدف صنع
القنبلة ولم يتخل عن الفكرة ابدا وانه وخامنئي زعيم النظام كانا يتابعان شخصيا هذا
الامر.
لذلك فان النظام اضطر إلى الرضوخ للاتفاق. هذا الاتفاق تسبب في إضعاف
النظام برمته وجعله أمام تناقض حاد. ولهذا السبب فان خامنئي اضطر الاسبوع الماضي إلى
تأييد الاتفاق كما في الوقت نفسه قد جعل الباب مفتوحا للالتفاف عليه. وبعد الاتفاق
فلم يبق لدى النظام تحمل للاعتدال. بل بالعكس انه يتجه نحو تصعيد التحدي ومزيد من إثارة
الحروب بعد الاتفاق النووي لتفادي التراجعات النسبية عن البرنامج النووي. وفي وقت سابق
عندما أصبح الملا خاتمي رئيسا للبلاد فكان هناك البعض يوحون أن الفاشية الدينية بامكانها
أن تصبح نظاما معتدلا ولكنه منيت هذه التجربة بالفشل.
والآن تكرر هذا الفشل بشأن الملا روحاني. انه تعصب جازم وهو غول يتجرأ
على أن يدعي بأنه ابن الله حسب قول ولتر.
الملالي قد صعدوا وتيرة الانتهاكات في داخل إيران في الأشهر الأخيرة.
انهم قد جربوا صاروخا بالستيا قابلا لحمل رأس نووي في محاولة صارخة لإثارة الأزمة.
وأكد زعيم الملالي أي خامنئي من جديد على حكم الإعدام بحق سلمان رشدي.
وفي سوريا انهم وسعوا نطاق إثارة الحروب والقتل. وعندما تكبدوا هزائم
نكراء قد فتحوا وبتخطيط مشترك مع روسيا طريق تدخل موسكو في أزمة سوريا. ان تدخل النظام
الإيراني في سوريا قد خلف ثلاثة آثار كارثية
لحد الآن:
تسبب في تنامي ومد تنظيم داعش / تسبب في تفعيل الهجمات الارهابية في
اوروبا مثل جريمة شارلي اوبيدوا والآن راح يجلب أزمة اجتماعية عظيمة بمليونين مهاجر
إلى اوربا. انها ازمة انسانية غير مسبوقة.
فيما يكمن الحل في طرد قوات حرس النظام الإيراني من سوريا والدعم المادي
للمعارضة السورية المعتدلة وكما قال الرئيس فرانسوا هولاند في الجمعية العامة للامم
المتحدة يكمن الحل في سوريا بدون بشار الأسد.
تداعيات اشراك النظام الإيراني
اولئك الذين يقولون انه لابد من التعاون مع هذا النظام، لا يأخذون بنظر
الاعتبار لا تجربة سوريا ولا تجربة العراق واليمن. ولو لم يكن الدعم المباشر للنظام
الإيراني لبشار الأسد لما كانت أزمة المهاجرين واللجوء موجودة ولما كان سيصبح 300 ألف
من أبناء سوريا ضحايا هذه الحرب. ولو لم يكن دعم الملالي للمالكي رئيس الوزراء العراقي
السابق وسياساتها الاجرامية لما كان داعش يغتنم الفرصة للظهور والتنامي.
لقد واصل النظام الإيراني تدخلاته الاجرامية في العراق خلال الشهور
الـ16 الماضية تحت عنوان مزيف التصدي لداعش. ومع الأسف فقد واكبته الحكومة الأمريكية
عمليا. الا أن الملالي وبدلا من محاربة داعش ، استهدف العراقيين وخاصة السنة وقام بقمعهم
وتطهيرهم.
إعانة لشركات مملوكة لولاية الفقيه
هناك تحد بشأن التعاون الاقتصادي مع النظام الإيراني. الشعب الإيراني
والتجار الإيرانيون يرغبون في التعامل مع فرنسا في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية
والتقنية. الا أن المشكلة هي هيمنة ولاية الفقيه وقوات الحرس على الاقتصاد الإيراني.
انهم يمسكون ما يتراوح بين نصف وثلثين من الانتاج القومي الاجمالي. وبالنتيجة فان الطرف
الأساسي للعقود هو الشركات المملوكة لخامنئي وقوات الحرس. هكذا تعاملات تؤمن فقط الوقود
لماكنة القمع والحرب. بينما مفتاح الحل لهذه الأزمة عند الشعب الإيراني.
منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى السلام والاستقرار والديمقراطية. وهذا
يتحقق بتغيير النظام.
الملالي الحاكمون لا يخافون شيئا أكثر من النقمة الداخلية والمقاومة
المنظمة للشعب الإيراني. كونهم رأوا بأم أعينهم
كيف جعلت الانتفاضة الحكومة في عام 2009 على وشك السقوط.
ويستمر تضييق الخناق اللاانساني بعد التوافق النووي على أعضاء منظمة
مجاهدي خلق الإيرانية في مخيم ليبرتي بالعراق. وانهم يواصلون ايضا اقتياد عناصر وزارة
المخابرات وقوة القدس إلى مخيم ليبرتي لممارسة التعذيب ضد مجاهدي ليبرتي ويواصلون الحصار
الطبي عليهم ويواصلون نهب أموالهم وسلب ملكيتهم.
رسالة السجناء السياسيين
مع الأسف فان علاقة الدول الغربية مع هذا النظام وخاصة تجاهلهم لحقوق
الانسان وحرية الشعب الإيراني ونكث تعهداتهم تجاه المجاهدين الأشرفيين، قد عملت ضد
التغيير في إيران الذي يناديه الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.
قبل اسبوعين كتب السجناء السياسيون في إيران في رسالة علنية إلى الحكومات
الاوروبية: في إيران لا قيمة لحياة وأمن المواطنين. النظام الذي لا يرحم أبناء شعبه
فكيف يمكن أن يكون معالجا لمشاكل الشعوب الأخرى.
انهم كتبوا بشجاعة: إن إشراك النظام الإيراني في أمن المنطقة، مثير
للدهشة. كون النظام الحاكم في طهران هو نفسه أساس المشكلة والمعضلات في المنطقة وهو
من مؤسسي الإرهاب.
كما لابد أن أشير إلى التظاهرات المتلاحقة للمعلمين والعمال وغيرهم
من شرائح المجتمع الإيراني مما يعكس طموحات واستعداد الشارع الإيراني للتغيير.
وجوب تغيير السياسة
في مثل هذه الظروف فان التعامل مع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران
ورئيسه من شأنه أن يعمل ضد الديمقراطية وحقوق الانسان في إيران كما انه يشجع على مزيد
من الإعدامات وكذلك يعود بالضرر للسلام والهدوء في المنطقة ويرفد الإرهاب والتطرف سواء
الشيعة أو السنة منه. ناهيك عن أن المراهنة الاقتصادية طويلة الأمد على هذا النظام الآيل للسقوط ليست إلا سرابا.
لذلك اننا نتوقع من المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الاوربي أن يشترطوا
علاقاتهم مع هذا النظام بوقف الإعدامات في إيران.
أن يضغطوا على نظام الملالي للإفراج عن السجناء السياسيين.
كما على أمريكا والاتحاد الاوربي أن يفوا بتعهداتهم ووعودهم بشأن حماية
ليبرتي.
حان الوقت لوضع حد لعدم الأمن في هذا المخيم ورفع الحصار لاسيما الحصار
الطبي عنه.
وأخيرا فمن الضروري احترام مقاومة الشعب الإيراني من أجل الحرية.
جوهر القضية كلها يتبلور في حرية الشعب الإيراني وحسب انشودة مارسيز:
الحرية أيتها الحرية العزيزة، وهذا هو مفتاح أزمة إيران والحل للتصدي لزعزعة الاستقرار
في المنطقة.
أشكركم
۱۳۹۴ آبان ۵, سهشنبه
ایران-پاریس سخنرانی مریم رجوی:كنفرانس در مجلس ملي فرانسه-5آبان1394(27اكتبر2015)
مريم رجوي: آزادي در ايران، كليد بحران و راه مقابله با بيثباتي منطقه
سخنراني در يك كنفرانس در مجلس ملي فرانسه-5آبان1394(27اكتبر2015)
اهميت كليدي حقوق بشر و آزادي مردم ايران در سياست در قبال ايران در خاورمیانهحیات سیاسی رژيم ايران، روی دو پایه بنا شده است، نقض حقوق بشر در داخل و صدور تروریسم و جنگ در منطقه
رئيس كميتة پارلماني براي ايران دموكراتيك، آقاي دومنيك لوفور
نمايندگان محترم
خانمها و آقايان
از تلاشهاي كميتة پارلماني براي ايران دموكراتيك كه برگزاركنندة اين
جلسه است، سپاسگزاري ميكنم. تحولات يك سال اخير چه در ايران چه در منطقه، اثبات كرد
كه توجه اين كميته به مسأله ايران، ابتكار ارزندهيي بوده است.
موضوع سخنان من در اين كنفرانس، اهميت كليدي حقوق بشر و آزادي مردم
ايران در سياست در قبال ايران در خاورمیانه است.
در واقع حیات سیاسی رژيم ايران، روی
دو پایه بنا شده است، نقض حقوق بشر در داخل و صدور تروریسم و جنگ در منطقه.
ماشين شوم برنامهريزي شده دولتي
در شرايط كنوني، سركوب و اختناق، جنگ وحشيانة ملاها عليه جامعة ايران
است. اين واقعيت به خصوص در اعدامهاي جمعي و خودسرانه ديده ميشود كه به قول عفو بينالملل
«يك ماشين شوم برنامهريزي شدة دولتي براي قتلهاي بدون محاكمه در مقياس انبوه» است.
ميانگين اعدامها در دوره روحاني به حدود 1000 اعدام در سال رسيده. اين بالاترین ركورد رژیم در ربع قرن اخير بوده است.
به علاوه چند هزار نفر در زندانهاي مختلف ايران زير حكم اعدام قرار دارند. اين اعدامها،
بيثباتي رژيم را بيان ميكند. رژيمي كه از كنسرت و تئاتر احساس تهديد ميكند، متزلزل
است. رژيمي كه جوانان وبلاگر، شاعر، كاريكاتوريست، خبرنگار، و فيلمساز را زنداني ميكند،
لرزان است.
سه خطاي اساسي غرب
با وجود اين امروز در بسياري كشورهاي غربي بر اثر عوامل مختلف بهخصوص
منافع اقتصادي تبليغات و شانتاژ رژيم ملاها، بعضيها يك ديدگاه اشتباه درباره اين رژيم
دارند اين ديدگاه از سه خطاي اساسي تشكيل شده:
نخست اين كه تروريسم و نسلكشي و جنگافروزي ملاها در منطقه را قدرتمندي
اين رژيم تلقي ميكند. ديگر اين كه تصور ميكند رژيمي كه مهمترين عامل بيثباتي و
ناامني منطقه است در عين حال ميتواند همكاري براي امنيت منطقه باشد و سوم اين كه بر
عوامل تغيير در ايران چشم ميپوشد
تشديد ستيزهجويي پس از توافق اتمي
اجازه بدهد به اختصار چند نكته را مورد بحث قرار دهم:
توافق توافق اتمي 23تيرماه، بيشك، يك نقطه عطف است. اما اگر رژيم در موقعيت قدرتمندي بود، هرگز به توافق
اتمي تن نميداد. زيرا برنامة توليد بمب اتمي
همواره يك مؤلفه قدرت ولايتفقيه بوده است.
رفسنجاني كه از روز اول نفر شماره 2 اين رژيم بوده، به گزارش خبرگزاري
رسمي حكومتي ديروز اذعان كرد كه رژيم آخوندي پروژة اتمي را از اول با هدف بمبسازي
راه اندازي كرده و هيچگاه اين ايده را رها نكرده و خودش و خامنهاي رهبر رژيم شخصا
اين موضوع را دنبال ميكردهاند.
بنابراين توافق مزبور را رژيم تحت اجبار پذيرفت. اين توافق باعث تضعيف
تماميت رژيم شده و آن را دچار يك تناقض شديد كرده. به همين دليل هفته گذشته خامنهاي
به ناگزير توافق را تأييد كرد. همزمان، راههاي دور زدن آن را نيز براي خود باز گذاشت.
پس از اين توافق رژيم توان رو آوردن به رفرم ندارد. به عكس، براي جبران
عقب نشيني نسبي از برنامه اتمي به سمت ستيزهجويي و جنگ طلبي بيشتر حركت ميكند. هنگامي
كه آخوند خاتمي رئيس جمهور شد، برخيها به اين توهم دامن ميزدند كه فاشيسم ديني اصلاح
ميشود. اما آن تجربه شكست خورد. حالا همان شكست در مورد آخوند روحاني تكرار شده است.
اين يك فناتيسم تغييرناپذير است و به قول ولتر، فناتيسم، هيولايي است كه جرأت دارد
خود را فرزند دين نام بدهد.
در ماههاي اخير، ملاها در داخل ايران نقض حقوق بشر را شدت بخشيدهاند.
در يك بحرانسازي آشكار يك موشك بالستيك داراي قابليت حمل كلاهك اتمي را آزمايش كردند.
در سوريه، جنگافروزي و كشتار را گسترش دادند. و وقتي كه دچار شكستهاي
سخت شدند، با طراحی با روسیه پاي مسکو را هم به این بحران باز كردند. دخالت رژيم ايران
در سوريه تاكنون سه اثر فاجعهبار داشته است:
باعث رشد و گسترش گروه داعش
شده، حملات تروريستي در اروپا را تحريك كرده و بالاخره، يك بحران عظيم اجتماعي با دو
ميليون پناهنده براي اروپا به ارمغان آورده كه يك بحران بیسابقه انساني است.
حال آن كه راهحل، از يك طرف اخراج سپاه پاسداران از سوريه و حمايت
مادي از اپوزيسيون ميانهرو است و همچنان كه فرانسوا اولاند در مجمع عمومی ملل متحد
نيز گفته است، راه حل، يك سوريه بدون بشار اسد است.
پيامدهاي مشاركت با رژيم ايران
كساني كه ميگويند بايد با اين رژيم همكاري كرد، نه تجربه سوريه را
در نظر ميگيرند نه تجربه عراق و يمن.
اگر حمايت مستقيم رژيم ايران از بشار اسد نبود، نه بحران پناهندگی وجود
داشت و نه 300 هزار نفر مردم اين كشور قرباني ميشدند. اگر حمايت ملاها از مالكي نخستوزير
قبلي عراق و سياستهاي جنايتبار او نبود، گروه داعش فرصت رشد و گسترش پيدا نميكرد.
در 16 ماه گذشته، رژيم ايران به دخالتهاي پرجنايت در عراق تحت عنوان
دروغين مقابله با داعش ادامه داد. متأسفانه دولت آمریکا در عمل آن را همراهی کرد. اما ملاها به جاي جنگ با داعش مردم عراق و به خصوص
سنيها را سركوب و پاكسازي كردهاند.
سودرساني به شركتهاي ولايت فقيه
اين چالش در مورد همكاري اقتصادي با رژيم ايران نيز وجود دارد. مردم و تاجران ايراني به مراوده علمي، فرهنگي، اقتصادي و تكنولوژيك با فرانسه علاقمندند. اما مشكل،
سلطه ولايت فقيه و سپاه پاسداران بر اقتصاد ايران است. آنها بين نصف تا دوسوم توليد
ناخالص داخلي را در دست دارند. در نتيجه طرفهاي عمدة قراردادها، شركتهاي متعلق به خامنهاي و سپاه
پاسدارانند. چنين معاملاتي سوخت ماشين سركوب و جنگ را تأمين ميكند.
اما كليد اين بحران نزد مردم ايران است. منطقة خاورميانه به صلح و ثبات
و دموكراسي نيازمند است و اين با تغيير رژيم در ايران، امكانپذير است.
آخوندهاي حاكم از هيچ عاملي به
اندازه نارضايتي داخلي و مقاومت سازمانيافتة مردم ايران نميترسند. آنها به
چشم ديدند كه چگونه قيامهاي سال 88، حكومت را تا يك قدمي سرنگوني پيش برد.
پس از توافق اتمي، محاصرة ضد انساني اعضاي سازمان مجاهدين خلق ايران
در كمپ ليبرتي در در عراق، ادامه يافته است. آنها هم چنان، به انتقال عوامل وزارت اطلاعات
و نيروي قدس به كمپ ليبرتي براي شكنجة رواني مجاهدان ليبرتي ادامه ميدهند، محاصرة
پزشكي وجود دارد و به غارت اموال آنها و سلب مالكيت از مجاهدان ادامه ميدهند.
پيام زندانيان سياسي ايران
متأسفانه روابط دولتهاي غرب
با اين رژيم و بهخصوص بياعتنايي آنها نسبت به حقوق بشر و آزادي مردم ايران و نقض
تعهداتشان در قبال مجاهدان اشرفي، عليه تغيير در ايران توسط مردم و مقاومت ايران عمل
كرده است.
دو هفته پيش، زندانيان سياسي ايران، در يك نامة علني به دولتهاي اروپايي
نوشتند: در ايران جان و امنيت انسانها ارزش ندارد. حال، رژيمي که به مردم خود رحم نميکند
چگونه ميتواند مشکلگشاي مردم ديگر کشورها باشد.
آنها شجاعانه نوشتند: مشارکتدادن رژيم ايران در امنيت منطقه، موجب
شگفتي است. زيرا اين رژيم تهران خود از معضلات منطقه و از بنيانگذاران تروريسم است.
همچنين بايد به تظاهرات بيوقفة معلمان و كارگران و ساير اقشار اشاره
كنم كه خواست و آمادگي جامعة ايران براي تغيير را بيان ميكند.
لزوم تغيير سياست در قبال رژيم آخوندها
در چنين شرايطي، مراوده با فاشيسم ديني حاكم بر ايران و رييس جمهور
آن، هم عليه دموكراسي و حقوق بشر در ايران و مشوق اعدامهاي بيشتر است و هم به ضرر صلح
و آرامش در منطقه است و به تروريسم و افراطيگري چه در لباس شيعه و چه در لباس سني سوخت
ميرساند. بگذريم كه سرمايهگذاري دراز مدت اقتصادي بر روي اين رژيم پوسيده و رو به
سقوط هم سرابي بيش نيست.
از اين رو، ما از جامعة جهاني و بهويژه اتحاديه اروپا انتظار داريم
كه روابط با اين رژيم را به توقف اعدامها مشروط كنند و رژيم آخوندها را براي آزادي
زندانيان سياسي تحت فشار بگذارند. همچنين آمريكا و اتحادية اروپا به تعهدات و قولهاي
خود در مورد حفاظت ليبرتي عمل كنند. زمان آن است كه به ناامني اين كمپ و محاصرة آن
به خصوص محاصرة پزشكي آن پايان داده شود.
و سرانجام اين كه لازم است مقاومت مردم ايران براي آزادي را محترم بشمارند.
تمام مسأله، آزادي مردم ايران است. به قول سرود مارسيز: آزادي، آزادي عزيز؛ اين كليد
بحران ايران و راه مقابله با بيثباتي منطقه است.
متشكرم.
ایران-پیام مریم رجوی اولین سالگرد ریحانه جباری
مريم رجوي: چه كسي ممكن است چهرة مظلوم اما مصمم ريحانه را ببيند، يا فرياد تظلمخواهي مادر او را بشنود و منقلب نشود؟
با اين همه، در پس اين وقايع، نيرو و پيامي وجود دارد كه به جاي حزن
و اندوه و ترس و نااميدي، همبستگي اجتماعي را افزايش ميدهد و اعتراض و مخالفت عليه
آخوندها را دامن ميزند؛ و آن مقاومت مردم ايران و به خصوص مقاومت زنان ايران است.
به وصيتنامة ريحانه گوش كنيد كه چگونه سراپاي رژيم ولايت فقيه و قوانين
ظالمانة آن را به محاكمه ميكشد؛
او ميگويد: «با آغوش باز از مرگ استقبال ميكنم؛ چرا كه در دادگاهٍ
خداوند، متهم ميكنم مأمورين آگاهي را، متهم ميكنم بازپرس را، متهم ميكنم قاضي ديوانعالي
كشور را، كساني كه بيدريغ كتكم زدند... و من در دادگاه خالق هستي، متهم ميكنم همة
آنها را ... ».
خامنهاي، سردژخيم رژيم، اين دختر شجاع را بالاي دار فرستاد؛ اما ايستادگي
و بيباكي و شورشگري زن ايراني عليه ارتجاع و ستم آخوندي، از بين رفتني نيست، بلكه
بيشتر و خروشانتر ميشود تا روزي كه بساط اين رژيم را جمع، و اين رژيم را سرنگون كند.
فرياد مادر ريحانه در تاريخ ايران خواهد ماند كه: دختر من شرف داشت.
ما با او همصدا ميشويم و به شكيبايي و استقامت اين مادر و همة مادران، درود ميفرستيم
قسمتی از پیام آقای مسعود رجوی در مورد اعدام ریحانه
اسیدپاش رو باید کشت چه با تفنگ چه با مشت
این شعار گروهی از دختران انتقلابی دانشگاه
تهران بودهم وطنان مان بویژه زنان با رویکرد و پتانسیل انقلابی به اعتراض وشورش در
برابر اسدپاشی پرداختند
این ظرفیت انقلابی را در زنان میهن ارتجاع
آخوندی با دستگیری واعدام دهها هزار زن مجاهد خلق
مخصوصا بعد از انتخاب مریم بعنوان رئيس جمهور برگزیده مقاومت برای دوران انتقال
حاکمیت به مردم ایران بخوبی در یافته و به چشمش فرو رفته
ولی فقیه پاسخی جز اسیدپاشی بر روی زنان و
طناب دار بر گردن ریحانه جباری انهم بعد از هفت سال و نیم حبس و شکنجه ندارد
دختر دانشجوئی که موقع دستگیری 18-19سال بیشتر نداشته دختری که به معنای واقعی کلمه
به معروف قیام کرده است
یعنی در دفاع از خودش به مقابله پرداخته با
نرینه وحشی اطلاعاتی مهاجم
پس آفرین بر او و درود براو کسی که دژخیم
و مامور کشتاپوی دینی را بکشد البته که قهرمان است و باید عمل قهرمانانه او را تا نیست و نابود
کردن آخرین مهره اطلاعاتی ادامه داد
۱۳۹۴ آبان ۲, شنبه
ایران-پیام مسعودرجوی11آبان93-منكر اول ولايت فقيه است معروف اول ارتش آزادي است تا بند از بند خلافت ارتجاعي بگسلد
عهد پرچم در ليبرتي و ابلاغيه چراغ خاموش
در آستانه فروغ جاويدان حسيني – سخنان مسعود رجوي – 11 آبان 93 -
منكر اول ولايت فقيه است معروف اول ارتش آزادي
است تا بند از بند خلافت ارتجاعي بگسلد
(نسخه كم حجم و بسيار سبك براي دسترسي آسان هم
وطنان در داخل كشور)
15قسمت است که این قسمت اول است
قسمتی از سخنان آقای رجوی در مورد اعدام ریحانه جباری
۱۳۹۴ مهر ۲۹, چهارشنبه
ایران-پيام مريم رجوي به كنفرانس درمجلس عوام انگلستان- 27مهر1394
مريم رجوي: بريتانيا و همه دولتهاي غرب رافرا ميخوانم كه روابط خود با رژيم ايران را به توقف اعدامها مشروط كنيد29 مهر, 1394
اعضاي محترم مجلسين عوام و اعيان،
حضار محترم!
به همه شما درود ميفرستم. دفاع شما از حقوق
بشر سركوبشدة ايران ماية دلگرمي براي همميهنان من است. آنها همين هفته پيش از حلقآويز
يك دختر 23 ساله و يك پسر جوان كه هنگام جرم انتسابي فقط 17 سال داشتند، شوكه شدند.
ماشين برنامهريزي شدة اعدامهاي روزانه، سلب
تمام آزاديهاي فردي و اجتماعي هموطنان من و تحميل انواع مجازاتها و محدوديتها به آنها
را از نظرها دور داشته؛ نظير محكوميت دو شاعر به 20 سال زندان به خاطر نوع شعرشان يا
محكوميت يك فيلمساز به 6 سال زندان و 240 ضربة شلاق. اين وقايع هولناك، اين سركوب
بيوقفة زنان و جوانان ايران، مهمترين وجه سياستي است كه خصلت آن بيثباتكنندگي و
خونريزي است.
به عراق نگاه كنيد: عامل بيثباتي آن رژيم
ايران و شبهنظاميان وابسته به سپاه قدسند كه بيشترين زمينه را براي رشد و گسترش داعش فراهم كرده و در عين حال، شرايط بسيج
مردم اين كشور براي مقابله با داعش را از بين بردهاند.
به سوريه نگاه كنيد: عامل اصلي بيثباتي در
آن جا، رژيم ايران است. اين سپاه پاسداران
است كه در صف مقدم عمليات نسلكشي است و شمار قربانيان را از 300 هزار نفر هم بيشتر
كرده است. اين آخوندها هستند كه با فرماندهي يك سركوب فاجعهبار سراسري، باعث آوارگي
ميليونها سوري و از جمله مهاجرت صدها هزار نفر آنها به اروپا شدهاند. اين رژيم ايران
است كه پاي روسيه را به سوريه باز كرده و بحران آنجا را شدت بخشيده است.
به يمن نگاه كنيد: اين آخوندها و گروه وابسته
به رژيم ايران است كه آن جا را به جنگ كشانده است.
چه بايد كرد؟
در ماههاي اخير يك توافقنامة اتمي ضعيف به
دست آمده. حتي اگر يك توافق بسيار قوي در كار بود، باز هم اجراي آن جز با ايستادگي
محكم در برابر ستيزهجويي ملاها غيرممكن بود.
همچنين در آن جا يك اقتصاد محتضر هست. بخش
اعظم اين اقتصاد تحت سلطه ولايت فقيه و سپاه
پاسداران است. ركود و ورشكستگي كنوني فرصت كمي براي مراوده كمپانيهاي تجاري اروپا
با اقتصاد ايران باقي گذاشته. اما حتي اگر
معاملهيي صورت گيرد، اين معاملة مستقيمي است با شركتهاي متعلق به ولايت فقيه و سپاه
پاسدران. در نتيجه سوخت ماشين سركوب و ترور در داخل ايران و منطقه را فراهم ميكند
و سرانجام در آن جا يك فاشيسم ديني غيرقابل اصلاح هست كه از هنگام روي كار آوردن يك
رئيس جمهور مدعي اعتدال، شمار اعدامها را به بالاترين ركورد ربع قرن اخير رسانده است.
اما در نقطه مقابل همة اين عوامل منفي، يك
ملت مشتاق آزادي هست كه از خودش يك مقاومت سازمانيافته و نيرومند دارد. مردم و مقاومتي خواهان يك دموكراسي
پايدار با لغو حكم اعدام، جدايي دين و دولت و برابري زن و مرد. اين نيرويي است كه كليد
پايان دادن به بحران ايران و خاورميانه را در دست دارد. شكوفايي واقعي و پايدار روابط
كشورها اروپا با ايران در گرو راهي است كه اين مقاومت در پيش گرفته است.
بنا به تجربههاي مكرر، هر سياستي كه متكي
به رژيم ايران يعني عامل اصلي بيثباتي و نسلكشي در منطقه باشد، باز هم شكست ميخورد. سياست درست قرار گرفتن در
كنار مردم و مقاومت ايران است.
من بريتانيا و همه دولتهاي غرب را فرا ميخوانم
كه بياعتنايي به نقض حقوق بشر ايران را متوقف كنند و روابط خود با رژيم ايران را به
توقف اعدامها منوط سازند.
همچنين از آنها ميخواهم به تعهدشان در مورد
حفاظت مخالفان ايراني در ليبرتي كه هدف اصلي كشتار و سركوب بودهاند، عمل كنند. مشخصاً،
محاصرة ليبرتي به خصوص محاصرة پزشكي آن، بايد پايان يابد و پروندة ليبرتي و مديريت
آن بايد از دست عناصر وابسته به رژيم آخوندي گرفته شود.
ماية خوشوقتي است كه بيش از 200 عضو مجلسين
عوام و اعيان با امضاي بيانيهيي خواهان اتخاذ يك سياست صحيح در قبال ايران و مشخصاً
حمايت از آزادي و حقوق بشر ايران شدهاند. از ابتكارعمل آنها تقدير ميكنم و براي كنفرانس
شما آرزوي موفقيت ميكنم.
۱۳۹۴ مهر ۲۴, جمعه
پيام مريم رجوي به كنفرانس «ده سال دفاع از مقاومت براي دموكراسي در ايران» در برلين 24 مهر, 1394
روز 21مهر، كنفرانسي در شهر برلين آلمان با
شركت شماري از شخصيتهاي سياسي و نمايندگان پارلمان آلمان برگزار شد. آقاي اتوبرنهارد
رئيس كميته آلماني همبستگي براي ايران آزاد، رياست اين جلسه را به عهده داشت و خانم
ريتا زوسموت رييس سابق مجلس نمايندگان آلمان، از سخنرانان اين جلسه بودند.
مريم رجوي طي پيامي به اين كنفرانس گفت:
دوستان ارجمند
با گرمترين سلامها به كنفرانس ارزشمند شما،
به مناسبت دهمين سال تأسيس كميتة آلماني همبستگي براي ايران آزاد، از بنيانگذاران و
مسئولان اين كميته كه مدافع يك سياست صحيح در قبال مهمترين تهديد خاورميانه و جهان
امروز يعني فاشيسم ديني حاكم بر ايران هستند، قدرداني ميكنم.
ده سال پس از تأسيس اين كميته، تاريخ و وجدان
جمعي مردم آلمان قضاوت ميكند كه آيا مماشات با ديكتاتوري مذهبي ايران صحيح بود، كه
آن را براي سد كردن راه آزادي و پيشرفت جامعه ايران و در خون فرو بردن خاورميانه تشجيع
كرد يا سياست پيشتازانه كميته آلماني همبستگي براي ايران آزاد كه آينده ايران و از
جمله شكوفايي حقيقي روابط آلمان و ايران را در حمايت از مقاومت مردم ايران يافت؟
آيا امتيازدادن به آخوندها و چشم بستن به
توحش و بربريت اين رژيم، صحيح بود كه اقتصاد ايران را به ويراني كشاند و امروز حتي
پس از لغو تحريمها، توان جذب سرمايهگذاريهاي خارجي را هم از كف داده، يا دفاع مجدانه
اين كميته، از برقراري آزادي و دموكراسي در ايران،به مثابه يگانه راه صلح و ثبات در
تمام منطقه؟
كوشش اين كميته در دفاع از مجاهدان اشرف و
ليبرتي در برابر هجومهاي مستمر عوامل رژيم ايران و از جمله شش قتل عام در سالهاي اخير،
و مبارزة مستمر اين كميته، براي حقوق بشر و آزادي ايران،الگوي يك مبارزة شجاعانه در
شرايطي است كه مصالح دراز مدت دو ملت آلمان و ايران، پاي منافع حقير سياست مماشات ذبح
ميشد.
حكومتها، هر قدر هم كه مثل رژيم قساوت به
خرج بدهند و خون بريزند، رفتني هستند. اما آنچه هميشه باقي است، دوستي ملتهاي آلمان
و ايران است.
وقتي كه در بحبوحه اعدام بيوقفه جوانان ايـران
توسط ملاها، سياست خود را در كنار ملاها قرار ميدهد، وقتي كه خانوادههاي اعدامشدگان
و جوانان ايراني باانزجار و خشم ميبينند هيأتهاي تجاري و سياسي از آلمان و ساير كشورهاي
اروپا به نزد ملاها ميروند اما كمترين اعتنايي به حقوق بشر ايران ندارند، درست در
اين شرايط، كميتة شماو همه پارلمانترها و سياستمداران همسو با پلاتفرم و مسيراين كميته،نگاهبان
ارزشهاي حقيقي مردم آلمان و مردم تمام اروپا هستند و آيندة اميدبخشي را نمايندگي ميكنند
كه روابط دو كشور بر پاية منافع حقيقي دو ملت پايهگذاري ميشود ونه باجخواهي و شانتاژ
مشتي ملاي مستبد.
اگر روحاني رئيس جمهور ملاهاكمترين قصدي براي
اعتدال داشت، بايد حقوق بشر ايران رو به بهبود ميگذاشت نه اين كه اعدامهادر اين دو
سال به بالاترين حد خود در ربع قرن اخير برسد.بنابراين دولتهاي غرب ديگر نميتوانند
به بهانة بياعتبار كمك به ميانهروي در رژيم ايران سكوت خود نسبت به نقض فاحش حقوق
بشر ايران و دخالت اين رژيم در سوريه و عراقرا توجيه كنند.
اگر به جاي اين سياست اشتباه، يك سياست مسئولانه
اتخاذ ميشد، اشغال جنايتبار عراق توسطملاها، رشد و گسترش گروه داعش ، كشتار 300 هزار
سوري، پاگرفتن بنيادگرايي وتروريسم در كشورهاي اروپايي و سيل پناهجويان در اروپا و
دخالت زيانبار روسيه در سوريه همه و همه قابل اجتناب بود.
باور كنيد اين دوران كه از نظر سياسي شكستخورده
و از نظر اخلاقي مفتضح است، به پايان رسيده است.دوراني كه حقوق بشر در ايران سنگسار
و در سطح بينالمللي حراج ميشود، بايد خاتمه يابد.
تا وقتي كه ملاها در اعدام و سركوب در ايران
هيچ مانعي در برابر خود نميبينند، به دخالت و تروريسم در منطقه و خطرآفريني براي تمام
جهان ادامه ميدهند.از اين رو از دولت آلمان و همه دولتهاي اروپا انتظار ميرود كه:
روابط خود با اين رژيم را به توقف اعدامها
مشروط كنند،
مقاومت مردم ايران براي آزادي را محترم بشمارند،
و به تعهدات خود براي حفاظت مجاهدين در كمپ
ليبرتي و پايان محاصرة ضدانساني آن عمل كنند.
براي همه شما آرزوي موفقيت ميكنم.
اشتراک در:
پستها (Atom)